| تمكن فريق الجامعة المستنصرية من تحقيق فوز كبير وساحق على فريق كلية التراث الجامعة بنتيجة 5-2 وذلك في باكورة مبارياته ضمن منافسات بطولة الجامعات العراقية (المنطقة الوسطى) بخماسي كرة القدم للطلاب والطالبات والتي تستضيفها القاعة المغلقة لكلية التربية الاساسية بمشاركة 12 جامعة حكومية واهلية فضلا عن هيئة التعليم التقني ، صرح بذلك د. احمد وليد عبد الرحمن مدير التربية الرياضية في الجامعة المستنصرية والذي اكد بأن المباراة شهدت تقديم مستوى متميز من قبل لاعبي فريق الجامعة الذين تمكنوا من فرض هيمنتهم على اغلب مجريات شوطي المباراة ، ونوه عبد الرحمن الى ان الاجتماع الفني الخاص بالبطولة كان قد عقد صباح يوم الاثنين الماضي في القاعة المركزية لكلية العلوم في مجمع الجامعة بحضور ممثلي الفرق المشاركة وقسم التربية الرياضية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتحاد العراقي للرياضة الجامعية، واضاف الى انه قد تم الاتفاق على ان تقام مباريات البطولة وفق نظام المجموعات حيث تم تقسيم الفرق الى مجموعتين تضم الاولى فرق (كلية الرافدين، كلية المأمون ،كلية دجلة، كلية الامام الاعظم، جامعة بغداد وجامعة النهرين) فيما ضمت المجموعة الثانية فرق(الجامعة التكنلوجية، الجامعة العراقية، كلية اليرموك الجامعة،هيئة التعليم التقني ،كلية التراث اضافة الى الفريق المستضيف المستنصرية)، وبعد ذلك قام ممثل لجنة الخماسي في الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم علي عيسى بتقديم ايضاح موجز حول اخر التعديلات التي طرأت على قانون اللعبة ، ويذكر بأن مباراة الافتتاح التي استضافتها القاعة المغلقة لكلية التربية الاساسية في الجامعة المستنصرية قادها طاقم تحكيم مؤلف من اسعد عبد كريدي وعلاء حسين وحيدر محمد حسين ومحمد حسين واحمد مظلوم شهدت فوز فريق كلية المأمون الجامعة على فريق جامعة بغداد بهدفين مقابل هدف واحد فيما استطاع فريق كلية دجلة من تحقيق فوز كبير على فريق جامعة الامام الاعظم بستة اهداف مقابل هدف واحد، فيما قررت اللجنة المنظمة اعتبار فريق كلية الرافدين فائزا بنتيجة 5-صفر لتأخر فريق جامعة النهرين عن الحضور لمدة 15 دقيقة وحسب تعليمات البطولة ، اما نتائج المباريات المسائية فقد فاز فريق هيئة التعليم التقني على الجامعة التكنلوجية بأربعة اهداف مقابل هدف واحد ، وفي اخر مباريات الدور الاول من المرحلة الاولى تمكن فريق الجامعة العراقية من الفوز على فريق كلية اليرموك بسبعة اهداف مقابل لاشيء. |
